الجمعة، 19 يونيو 2009

...مع سبق الماضي وخيبة الحلم...
.
.
.

لملمت أطراف حكاياتي الصاخبة..
وقصاصات حلمي البالية..
ولثمت بشفةالوهن بقايا من شتات العفن!
كان من الصعب أن أضمك أمامهم ! ومن الصعب أيضاً أن تسبريني بغيرذلك!
بل من المحال أن تفهمي نبض شعور كفنته بملامح كبرياء ودسسته في أورقة من
عتمة ..فأنتفض وأنتفض ومات قبل أن يكتمل!! ..وما فتأت أزور مواطناً تحوي رفاته ..
فألتهم ضجروأكتوي بحر لا مفر ..
فلا مفر من لعق المر والأمر..
لكني تمنيت لو صفعتي وجنة شرودي ..
فعل ميت بأعماقي يثور ..عل جليدي يعلن طاعته فتري شظايا دمعي
وقد صارت ودقاً يمطر يباس حقيقة دفنت بدمائها ومائها فبللت جوانح الذاكرة بأسى من حنين ولظى
من صدود حكي يوماً أنه من أنجع الأدوية فكان عين الداء والدواءمعا!
ليتك تعمدت قراءة خيبة أعيني فتلعثمها يحكي ما لا يحكى.. وانغماس طرفي بأناملي يقول أني
أعيش نبض فعلك بك وبهم..
ليتك فهمت لكنة ارتعادي ... وتعثر انضباطي... لتغرقي معي في وحل الضياع فأيهم أبلغ جميل
يدغدغ أعماق الجرح أم جرح يتمدد في بوتقة الجميل؟!! ..
ليتك حملت خنجر حنقك وحمقك وغرسته ببؤبؤ عيني عل دمائي تنبئك برائحة الانشطار وحر حزن
لعتقته من جحيم مانبت على أطراف مدينة الموت الصامتة!
ليتك تحسست صقيع معاناتي فكلي كان ينطق وكلك كان عن ذاك شارد !!!
أبيض قلبي حزناً !! وتجمهرت مشاعري الخائرة لتتلو حروفاً هالها حجم الأنين فتكورت وتلعثمت
ومن ثم أقعدت بقيود بعيد !! فتمرغت بوديان من جمود / جنون فاستوت دمى لا تلوي على غير
عذراًوأعتذر!! ...
فعذراً ليس الامتناع ما كنت أتوق إليه لكن دودة الماضي نخرت رايات الحلم و أهدت لحيرتي أرق
القلق .
وعذراً لنظرات تتلعثم وتتكسر على ربوة من انصهاري فتمنحني وروداً وعبوراً لجنائن وجع لاحصاد
لها..
وعذراً لوعثاء جرح غمست بها ثم سعيت بها إليكم فأطعمتكم ما لا رضيتم .. ولا رضيت به أنا..
وقبل أن تديري ظهرك أوصلي هيئتي إليهم وقولي إن حكاية تعتذر ....
تعتذر عن كل لحظة تجولت بها في قلوبهم فأشربت وجهكم ابتسامة صفراء تتسكع في أحداقكم
لتهتك الفؤاد بلماذا العقيمة !!..
تعتذر عن كل لذة عانقتموها مناماً وما أن استقام ظهر الواقع كنتم أكثر البشر بؤسا بها وكل ما
تدركه أنها تبكي معكم منها هي !!!
تعتذر حكايةعن كل ومضة منحتموها بها كثيراً مما لا تستحق .. ولتعلموا أن غرس سنابل المودة
لن يستحيل إلا إلى وردأبيض كنبض قلوبكم يوماً...!!!
تعتذر فكل ماتستطيعه أن تتشبث بأعواد الحلوى وتواريها في ثرى عمق القلب
.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق