السبت، 27 فبراير 2010

...
وتنمو بأطرافي تراجيديا الحاجة !
أحتاج صمتاً متقنا ، وقسمات فرح لا تكسد ..
أحتاج سكوناً يطغى على عواصم ذاتي وقلبي ..
أحتاج أن يرحل فؤادي مخالفي شروط الإقامة القابعين في مدرجات البعد..
أحتاج حبيبات تذوق ، أستطعم بها طعم القهوة وقطع الكاكاو ، فأنا أغرق
في بحر اللا إدراك !
أحتاج أن أوقن وملأ قلبي بأن الحرف لا يعيد ، وأن الشوق عضو ضار لا نافع ..!
وأحتاج أن أصمت الحاجة وملحقاتها ...

الأربعاء، 17 فبراير 2010

.
.
.
لم أزهد فيك لكني أكره أن أكون بضاعة للعابرين...!!
لأجل شوق يغمرنيسأختلي بي لعلي أعرفني !!
فأنا تحتاجني وقد ملت من عتابي لانغماسي في زخم الآخر المتعالي !!
ولعل هذا الصباح يحمل في أجنحته لقاء مثري فيتنفس في ضوءه شيئاً من الأمس الغابر
نقتات عليه لنرسم لوحة حلم قادم !!
يقول أحدهم لماذا لانفكر في بناء حلم جديد فكل الأحلام من العدم..!!
و أقول وكل الأحلام بضاعة !!
رباه لاتجعلني بضاعة للدنيا
..وأتنفس حلم!!!
.
.
.
.
.
.
برد ذكراهم يشتت مشاعري فيصيرني خاوية من الوعي مهداة إلى السهد كغنيمة باردة!!
وما لذاتي جرم غير الانخراط في جمالهم وتنفس الحلم الذي كان اليوم داعيا من دواعي اختناقي!!
سحقاً للعتمة وسحقاً لمدارت الفقد...
.كان شعوري هذا قبل عام وبضع شهور ، واليوم أظنه يختلف كثيراً.!
فسبحان من خلقنا أطواراً..
.
.
.
.
.
.
ليت مسافة البعد التي باركها العقل يباركها قلب بات على ورق من سراب اللقاء يتكأ
وليتني أودع شعورا يغتالني في ليلة لا أملك فيها من الأمر إلا أن التحف برداء الصمت
فيغشاني ليل من الرجف يقتبس منه ليلنا سواداً..
والصحب كما هم يسرهم تلاشي طيفي! واضمحلال ذاكري!!
وأنا لا زلت أنتعل نار جرح يتمادى بي حره حتى يتهتك كل شيء ولا أعد شيئاً
فإن تعش ..تحتمل أهون بكثير من أن يحتمل بك وأنت نقي حتى النخاع ومذهول حتى
الجنون.الدفء لا لا أريد صقيعا ينسيني الحر..............!!
.
.
.