الأحد، 28 يونيو 2009

الجمعة، 19 يونيو 2009

...صديقتي...
.
.
.
أعود لأهذي/فأحكي وأحني
هامات حنيني وأضرم في قلبي نيران جوعي
فأشتاق اللقاء / وأخشى العراك
فأمحي سطوري / ويبقى شعوري
يغني لصمتي ..
فعفواً صديقتي/هروبي جنوني
ولفظي عري..
لحلم تضاءل / لجرح تضخم
ليوم تفحم..
فاستتروأخشى عليه أن ينتحر!
خُذيني صديقتي إلى حيث سماء العطر
وقصي علي جروحك
وخيطي لعقلي فساتين الخيال
خُذيني بعيداً
خُذيني هناك
وأحكي لي عن جنون القصيد
وكيف الحريق يميت الطريق!
خُذيني صديقتي
و أرسمي لي مباهج السفر
ولوني بالصدق وجوه البشر!
ولا تسألني لأني بليدة أعيش وحيدة!
وأخشى الظلال /وأخشى الكلام
فأضحي أتابع سرب الحمام
وأشكو لنفسي إلى أين الورود؟!
خُذيني صديقتي
و لا تسألني مقال
فتجثو عليك هموم عظام
ثقال فأقتلني ملام!
خُذيني صديقتي بعيداً عني !
بعيداً عن حمى الظلام !!
.
.
.
أرجـوك لا تـحزن !!..
.
.
.
مسيرة غربة.. وبقية أنة..
وعذاب وحدة وتلاطم هموم عدة..
يورثن أطنان حزن تطوقك ، فتعكس مرايا حياتك حياتي !!
فلا أسمع إلا زمجرة قلبي وهو يأمر بدفن تلك الوعكات بأرضه
و لا أرى إلا روحاً تتأهب لتتجلد بألسنة الخيال وعيون الرؤى والأحلام .
وجل الأماني أن تصدق مناماتنا !!
فحينها سأتخلص من اعتكافي على التمثيل ،وسأحفل بانتهاء مراسم الأعياد الكاذبة .
ومن ثم سأحرق أرشيفي !!
فلقد مللت تحوير الحقائق ،و ملتني قوانين المسرحيات ، و أساليب اللعب!!
ورأفت بالروح من حمى الضياع ، وانسلاخ الهوية
فأردية الفرح ومساحيق البسمة تشوه معالم الطريق!!
فلا أعلم في أي مضمار أقع ، وأي كائن أنا !!
صدقني أنا لا أعتب عليك ، ولا عليهم، أنا أعتب فقط علي حينما لا أجدني
.أعتب علي حينما أتمايل في مشيتي وأخفض رأسي انكسارا .
أعتب على ظهري حينما يستند إلى ظهور الأبواب .
وقد كنت أظن أن هذا لا يكون إلا في حزن أصحاب التمثيل .
أعتب علي حين يغرق قلبي عيني بنور الدمع وأمسكه فلا يخضر الخد
ويبت مرهقاً من الجدب ، ومن ثم يمس الإجهاد عيني فأرى سيلاً من ماء
آسن لا يذر ولا يبقي في مجراه شيئاً غير طين الحسرة !
طين ..يوغر في عض قلبي ويدس في زواياي تضعضع تلفح نفحاته وجهي
وينهك جسدي طعمه .
وحتى لا تزداد بؤساً ،، أبشرك أن حزني معك أنجب زيتاً من نور!!
فما عاد يحزنني شيءو ما عاد يبكي قلبي شيء !!
فكل شيء يمسني ينزلق بصورة مشرقة!! ..
كبرت !!
كبرت على أشيائهم، فلم يعد يغريني ضوءهم ،ولا حتى تلهبني نارهم
ما عدت أفهم لكنتهم ،ولاعاد يبكيني صراخهم علي..
أصبحت لا أغضب .. ولا أعاتب .. ماتت بين يدي لماذا وأين وكل ما ينذر عن نار الإحساس!
حتى أعدائي أصبحت أضاحكهم وباتوا يظهرون لي حباً ..
بت أحافظ على كل شيء .. وأخاف على كل القلوب .. بت إنسانة !!
تحمل ولا تُحمل أحداً شيئاً .
أصبحت كل الأخطاء أخطائي وكل من حولي براء ..
آآه .. ليس هكذا فقط .. بل بت أعتذر لكل أحد ..وأحب كل أحد ..
ربما يرى الكثير أني مصابة بنفلونزا الغباء!!..
ويلمزني الأحبة حناناً منهم واشفاقاً بأني أمر في حالة غيبوبة !! .
.لكن ....أرجوك لا تحزن !!
فكل جباه المستقبل يممتها قبل الرحمن ..
و والله ما يخيبنا الرحيم .
.
وردة في مقبرة ...
.
.
ذابلة..لا رحيق..لا شذا
يعتريني الوجل..يكنفني الذهول
هنا ..أعشق البكاء..
هنا.. لا ماء..لا نماء..لا بهاء..لا هناء
هنا ..الكل في وجوم
هنا..لا كفن يلفني..أعيش في ظلام
هنا..لاحي يبكيني لا حي يعزيني
لا أحد يواسيني لا أحد يهل الترب فوق جبيني
هنا..أعانق الأرض علها تحويني
وانحني للرب،عله بعفوه ينجيني
وبقطره يحييني
.
.
.
لا تبـــــــــك.....!
.
.
.
لاتبك يا قلبي إن كنت حريصا على قربهم وهم يحرصون على قبرك!..
لاتبك يا قلبي إن توجتهم ملوكا وأحالوك شيئا منبوذا..!
لاتبك يا قلبي إن رأيت من كلت له النقاء يكيل لك جفاء وسوادا مجحفا..!
لاتبك يا قلبي إن أمعنت بجمالهم وأمعنوا في جب الظنون ليمقتوك ..!
لاتبك يا قلبي ..إن أكبرتهم وهم في كل أرض يستصغروك...!
عفوا يا قلبي.. لا تضرم بي شوقا ولا تأتي بذكرى تبكي ولا تصوغ لهم عذرافلن يكفي!
عفوا يا قلبي ..استنزفت طاقتي وكسرت نظرتي ولم تعد روحك المتهالكة قادرةعلى الصمود في وجه غربتي!
..عفوا يا قلبي.. فكل الخطابات أخزيت وكل الأوطان استهلكت ولم يبق في جحيم الروح متسع لمزيد من الشجن ..
عفوا يا قلبي ..فأنينك لن يجدي وغبار الوهم لا يغني وفتات الحلم تلاشى ولن يأتي ! ..
عفوا يا قلبي ..فهامات الكرامة تبكي وجروح عزتها تدمي ولا بد لصونها أن تمحي ! ..
عفوا يا قلبي ..أصبر وتصبر فعل في البعد دواءيجدي !..

ينهكني قلبي فيا رب عفوك ..
.
.
.
ومن هذه الثغرة
..
..
..
لست إلا أنثى تحمل القلم عبثاً
لتجول في دنيا لا تقبل النقاش في أمور كثيرة
حاملة قلباً مساحاته كبيرة
له بوابات دخول عديدة
إلا أنه لا يملك بوابة خروج !!
ومن هذه الثغرة السلبية
تسحق الروح بأحجار ضبابية
تحمل ترب الغباء وألوان من سذاجات
تتلقاها عنوة بكل عفوية !!
لتبني مدينة رمادية
في منفى غربةحقيقة
يتطاول بناءها
ليمحي كل نشوة قزحية
وليدثر الحزن بأردية أكثر سوداوية
ويحيل الحلم وملحقاته
إلى أدوية باهضة الثمن
في ظل مشاعر صحراوية
..
..
..
شـ...كراَ
..
..
..
تغتالني رغبة عارمة للكتابة بك
وكأني بذاك أوفيك شيئاً مما يعلق
بنبراتي وحنيني وإسوداد غربتي.
بكيت؟ لا لم أبكي
وصلت إلى مرحلة تجمد الحرقة
وتوغلها بأعماق أعماقي
حتى عدت أعد الدمع شيئاً لا يليق بمالك عندي!!
حاولت؟نعم جربت كل أنواع السلاح
وكل ملامح القتال !
لأنسف ماتكتظ به مدائن الذاكرة
لأشرد كل لحظات الألفة
لأقطع كل شجيرات المحبة
لأحرق كل سنابل الحنين
ولأنفي كل محابر الأنين
لكن...
يبدو أن كل جندي قد ولوا هاربون!!
حينما رأوا بسالة ما أبقيت فيني
فشكراً ،وكم هي قاصرة أمامك اليوم
..
..
..
أخشى أن أفيق
.
.
.
وأبدأ بالفراغ
بمساحات تحاكي أنين الفراق
انتهت كل الحكايات ، حتى بدأنا نسرد يوميات
واليوم بيننا مسافات تضاهي حجم جبال راسيات
بعاد يطوقنا
مع أن الواقع أحل للوصل اختصارات!!
بعاد يخنقنا
مع أن قلوبنا ما زالت مجتمعات
بعادنا صديقتي
أتظنينه فروض حياة؟ !
أم انسلاخ من حقوق و واجبات !
صديقتي
لتعلمي أني خلقت بفلاتر شعورية!
تفصل بين أماكن الأحبة
وما ينالني من سوطهم
لكنني أخشى
أن أفيق وتضحي أماكنكم زبـــد!!
.
.
.

...مع سبق الماضي وخيبة الحلم...
.
.
.

لملمت أطراف حكاياتي الصاخبة..
وقصاصات حلمي البالية..
ولثمت بشفةالوهن بقايا من شتات العفن!
كان من الصعب أن أضمك أمامهم ! ومن الصعب أيضاً أن تسبريني بغيرذلك!
بل من المحال أن تفهمي نبض شعور كفنته بملامح كبرياء ودسسته في أورقة من
عتمة ..فأنتفض وأنتفض ومات قبل أن يكتمل!! ..وما فتأت أزور مواطناً تحوي رفاته ..
فألتهم ضجروأكتوي بحر لا مفر ..
فلا مفر من لعق المر والأمر..
لكني تمنيت لو صفعتي وجنة شرودي ..
فعل ميت بأعماقي يثور ..عل جليدي يعلن طاعته فتري شظايا دمعي
وقد صارت ودقاً يمطر يباس حقيقة دفنت بدمائها ومائها فبللت جوانح الذاكرة بأسى من حنين ولظى
من صدود حكي يوماً أنه من أنجع الأدوية فكان عين الداء والدواءمعا!
ليتك تعمدت قراءة خيبة أعيني فتلعثمها يحكي ما لا يحكى.. وانغماس طرفي بأناملي يقول أني
أعيش نبض فعلك بك وبهم..
ليتك فهمت لكنة ارتعادي ... وتعثر انضباطي... لتغرقي معي في وحل الضياع فأيهم أبلغ جميل
يدغدغ أعماق الجرح أم جرح يتمدد في بوتقة الجميل؟!! ..
ليتك حملت خنجر حنقك وحمقك وغرسته ببؤبؤ عيني عل دمائي تنبئك برائحة الانشطار وحر حزن
لعتقته من جحيم مانبت على أطراف مدينة الموت الصامتة!
ليتك تحسست صقيع معاناتي فكلي كان ينطق وكلك كان عن ذاك شارد !!!
أبيض قلبي حزناً !! وتجمهرت مشاعري الخائرة لتتلو حروفاً هالها حجم الأنين فتكورت وتلعثمت
ومن ثم أقعدت بقيود بعيد !! فتمرغت بوديان من جمود / جنون فاستوت دمى لا تلوي على غير
عذراًوأعتذر!! ...
فعذراً ليس الامتناع ما كنت أتوق إليه لكن دودة الماضي نخرت رايات الحلم و أهدت لحيرتي أرق
القلق .
وعذراً لنظرات تتلعثم وتتكسر على ربوة من انصهاري فتمنحني وروداً وعبوراً لجنائن وجع لاحصاد
لها..
وعذراً لوعثاء جرح غمست بها ثم سعيت بها إليكم فأطعمتكم ما لا رضيتم .. ولا رضيت به أنا..
وقبل أن تديري ظهرك أوصلي هيئتي إليهم وقولي إن حكاية تعتذر ....
تعتذر عن كل لحظة تجولت بها في قلوبهم فأشربت وجهكم ابتسامة صفراء تتسكع في أحداقكم
لتهتك الفؤاد بلماذا العقيمة !!..
تعتذر عن كل لذة عانقتموها مناماً وما أن استقام ظهر الواقع كنتم أكثر البشر بؤسا بها وكل ما
تدركه أنها تبكي معكم منها هي !!!
تعتذر حكايةعن كل ومضة منحتموها بها كثيراً مما لا تستحق .. ولتعلموا أن غرس سنابل المودة
لن يستحيل إلا إلى وردأبيض كنبض قلوبكم يوماً...!!!
تعتذر فكل ماتستطيعه أن تتشبث بأعواد الحلوى وتواريها في ثرى عمق القلب
.
.
.