الجمعة، 19 يونيو 2009

ومن هذه الثغرة
..
..
..
لست إلا أنثى تحمل القلم عبثاً
لتجول في دنيا لا تقبل النقاش في أمور كثيرة
حاملة قلباً مساحاته كبيرة
له بوابات دخول عديدة
إلا أنه لا يملك بوابة خروج !!
ومن هذه الثغرة السلبية
تسحق الروح بأحجار ضبابية
تحمل ترب الغباء وألوان من سذاجات
تتلقاها عنوة بكل عفوية !!
لتبني مدينة رمادية
في منفى غربةحقيقة
يتطاول بناءها
ليمحي كل نشوة قزحية
وليدثر الحزن بأردية أكثر سوداوية
ويحيل الحلم وملحقاته
إلى أدوية باهضة الثمن
في ظل مشاعر صحراوية
..
..
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق