الجمعة، 19 يونيو 2009

شـ...كراَ
..
..
..
تغتالني رغبة عارمة للكتابة بك
وكأني بذاك أوفيك شيئاً مما يعلق
بنبراتي وحنيني وإسوداد غربتي.
بكيت؟ لا لم أبكي
وصلت إلى مرحلة تجمد الحرقة
وتوغلها بأعماق أعماقي
حتى عدت أعد الدمع شيئاً لا يليق بمالك عندي!!
حاولت؟نعم جربت كل أنواع السلاح
وكل ملامح القتال !
لأنسف ماتكتظ به مدائن الذاكرة
لأشرد كل لحظات الألفة
لأقطع كل شجيرات المحبة
لأحرق كل سنابل الحنين
ولأنفي كل محابر الأنين
لكن...
يبدو أن كل جندي قد ولوا هاربون!!
حينما رأوا بسالة ما أبقيت فيني
فشكراً ،وكم هي قاصرة أمامك اليوم
..
..
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق