الثلاثاء، 20 أبريل 2010


.
.
.
صباح تتفتح به بتلات شهية الحزن التي تغتال مساحات البياض بيننا
صباحي كبعدك المنطقي وشوقي اللاعقلاني !
فكل أمارات ساعتي هذه قد ظهرت وأنا أهرب يمينا وشمالا علوا وانحدارا
مع أني أثق أن الموت لحظة تموت فيها خياراتنا لك ما تحبين ولي ما أعاني !!
لي ألحان الرثاء وصفعات الحنين وتراتيل الحرمان
لي الوقوف على الأطلال والأمل الذي لا حياة فيه
لي العويل الصامت والبكاء الآيل للعراء
ولي الأحلام الفقيرة من بياض و السواد الذي لا يمتزج بطلاء الفرح الأبيض إلا غلبه
ولي عناوين الخواء وقواميس الغربة و حكايات الانزواء والانطواء على ثغرات اللقاء
مازال يطرق قلبي لقاؤنا الأول وأناشيد التسامح العالية التي أدخلتنا الأدغال!!
مازلت أذكر اختلافي عن لهجة الأخريات !
لكن تذكري
أن السهل أصعب من أن نكشف ملامحه بارتياح فالسهول غاويات مغويات !!...
.
.
.

هناك تعليقان (2):

  1. ماأسعدني أن وصلتُ إلى هنا :" )
    ماأسعدني أني عثرتُ على وطنك الجميل ، ورائحة المطر المنبعثة في الأرجاء . .

    إتخذتُ مكاني ، وسأواصل التحليق ، ثم أعود. .
    كوني بخير . . ثم لاتغيبي ()

    ..
    إلى مفضلتي سريعاً ، وإلى سحبي المجاورة ( :

    تغاريد الأسحار ||

    ردحذف
  2. :)
    وأهلا وسهلا عظيمة كعظم حضورك في !!
    تغاريد الأسحار
    تزهو أوراقي اليوم ، ويتثاءب ألف حزن وحزن حال وجود بياضك هنا
    بل لن تصلي لمقدار سعادتي ، حين تطوف بين أورقتي قمة !!
    شكرا لكرمك وجمالك
    وحياك الله أختا عزيزة
    .
    .
    .

    ردحذف